شمس الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شمس الحرية

منتدى مناصر للمقاومه الاسلامية


    كلمة سماحة الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق بمناسبة عيد الله الاكبر

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 26/11/2010

    كلمة سماحة الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق بمناسبة عيد الله الاكبر Empty كلمة سماحة الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق بمناسبة عيد الله الاكبر

    مُساهمة  Admin الجمعة نوفمبر 26, 2010 8:06 am

    كلمة سماحة الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق بمناسبة عيد الله الاكبر

    يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة المحرم ذكرى عزيزة على قلوب جميع المؤمنين في العالم الا وهي ذكرى عيد الله الاكبر عيد الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين

    تمر علينا في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة المحرم ذكرى عزيزة على قلوب جميع المؤمنين في العالم الا وهي ذكرى عيد الله الاكبر عيد الغدير وهو اليوم الذي نصب فيه علي بن ابي طالب ع اميرا للمؤمنين ، يوم اكتمال الدين واتمام النعمة في قوله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا). هذا اليوم فيه من الخصوصيات والبركات الشيء الكثير فهو يوم مبارك في السماء كما هو في الارض لذلك سمي في السماء بيوم العهد المعهود كما ان اسمه في الارض الميثاق المأخوذ ، وهو يوم مبارك منذ خلق الله السموات والارض لذلك هو يوم قبول الاعمال وكشف الغموم وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى ع على السحرة وجعل الله تعالى النار بردا وسلاما على ابراهيم وهو اليوم الذي نصب فيه موسى ع وصيه يوشع بن نون وجعل فيه عيسى ع شمعون الصفا وصيا له .

    ونحن بمناسبة هذا اليوم نرفع اسمى التبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان ع والى العلماء ومراجع الدين والى كل المؤمنين في العالم .

    يمر علينا هذا العيد وبلدنا الحبيب وشعبنا العزيز ومقاومتنا الغالية تمر في ظروف سياسية واجتماعية غاية في الحساسية ، حيث يشهد بلدنا مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة ، كما وتشهد فصائل المقاومة الشريفة الكثير من مخططات التشويه وهذا ما سنحاول التعرض له في هذه الكلمة.

    اما في الظرف السياسي فقد شهدنا مؤخرا بعض بوادر الخير التي نرجوا ان تكتمل الا وهي اختيار الرئاسات الثلاثة الاساسية في البلد بعد تعثر وتلكؤ اسغرق ثمان اشهر تقريبا شهد خلالها شعبنا الكثير من الماسي والآلام و إراقة الدماء مما جعلهم يتساءلون هل تستحق هذه الديمقراطية المدعاة كل هذا الثمن ، والى متى سنستمر بدفعه . هذا الشعب المظلوم الذي عانى ما عانى ولايزال يعاني من تردي الوضع الامني ومن قلة الخدمات ومن انتشار الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ومن تعدي قوات الاحتلال المستمر على ابنائهم واملاكهم وكراماتهم .

    والمسؤولية هنا ملقاة بشكل اساسي على من تصدى للعملية السياسية وشارك فيها وبشكل خاص على الذين سيشكلون الحكومة الجديدة والذين اختيروا لمسؤولية الرئاسات الثلاث في البلد فهم الذين يمتلكون صلاحية اتخاذ القرارت التشريعية ويمتلكون صلاحية تطبيق وتنفيذ تلك القرارات وكذلك يتحملون مسؤولية المحافظة على سيادة البلد ووحدة اراضيه .

    ورغم ملاحظاتنا وتحفظاتنا الكثيرة على طريقة كتابة الدستور ومضامينه والدستور كما تعلمون هو الاساس الذي يحكم البلد ، لان الاحتلال البغيض الذي كان حينها في اوج قوته تدخل كثيرا في صياغة الفقرات الاساسية التي يتكون منها هذا الدستور بحيث عمدوا الى كتابته بطريقة تضمن بقاء هذا البلد ضعيفا يعاني من عدم الاستقرار واستمرار المشاكل ، حتى صار الدستور هو سبب المشاكل السياسية التي يعاني منها البلد وليس سبيل حلها وهو العلة كما يعلم المتخصصون في عدم امكانية تشكيل الحكومة بيسر وسهولة كل هذه المدة الطويلة .

    اقول رغم ذلك كله فاننا لا نملك في الفترة الحالية الا التعامل معه كواقع حال يصعب تغييره دفعة واحدة وان كنا ندعوا وبشكل واضح الى ادخال تغييرات جوهرية واساسية عليه ونقول ان شيء من النظام خير من انعدام النظام وان على القادة السياسين ان يتحملوا مسؤولياتهم ويتجاوزوا مصالحهم الشخصية والحزبية ويتحدوا في المقدار الذي يحقق مصلحة هذا البلد وشعبه بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية او القومية .

    ونحن من جهتنا في المقاومة الاسلامية نشد على ايديهم وندعمهم في ذلك ونعلن دعمنا الكامل لكل الجهود التي يمكن ان تبذل من اجل استكمال سيادة البلد واستقراره واستتباب الوضع الامني فيه ، ومن المهم جدا اكمال الخطوات الباقية من استمرار جلسات البرلمان لاكمال التشريعات الضرورية التي يحتاجها البلد وكذلك اكمال تشكيل الحكومة وهي الحلقة الاهم حاليا .

    وكذلك تعلن المقاومة الاسلامية موقفها الرافض وبشكل قطعي ونهائي لبقاء قوات الاحتلال في العراق بأي شكل من الأشكال او تمديد بقائه تحت اية ذريعة او حجة من الحجج . هذه النغمة الجديدة التي اخذنا نسمعها مؤخرا من قيادات هذه القوات وعلى رأسها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي اخذ يصرح الى بقاء قواته الى ما بعد عام 2011 ونقول ان على القادة السياسين لهذا البلد ان يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية والوطنية وان لا يسمحوا مطلقا باي مجال او تهاون في ذلك وتحت اي ذريعة من الذرائع لان العراقيين بل وكل الاحرار في العالم يعلمون الان ان الاحتلال وقواته كان ولا زال السبب المباشر او غير المباشر في بعض الحالات في كل مظاهر العنف والجريمة والفساد والانحراف والقتل والتهجير وكل هذه الاعداد الضخمة من القتلى والجرحى والأرامل والأيتام والمعتقلين والبيوت المهدمة وما لا يحصى من اثاره السلبية حتى على البيئة والصحة ، وبالتالي فلا يوجد اي مبرر عقلائي لاستمرار تواجد سبب الشر والفساد في بلدنا الحبيب بل على العكس من ذلك يفترض الإسراع بإخراجه بأسرع وقت ممكن . وهذا يحتاج الى ثلاث مواقف من ثلاث جهات :

    الموقف الأول من السياسيين وهنا يحتاج بلدنا الى موقف سياسي موحد لا يسمح بذلك والموقف الثاني من الشعب بان يقف موقفا متضامنا يمنع من ذلك ، والموقف الثالث من المقاومة العزيزة ان تستمر في تضحياتها في سبيل ذلك . وعلى كل منا ان يتحمل مسؤوليته في ذلك .

    وكذلك تؤكد المقاومة الإسلامية على الحكومة الجديدة في حال تشكيلها على التركيز على توفير الخدمات الأساسية لأبناء هذا الشعب المظلوم فان الثمن الذي دفعه ولا زال يدفعه منذ سبع سنوات الى الان من اجل ان يرى ثمرات العملية السياسية الجديدة ليس ثمنا قليلا فابناء هذا الشعب لم ينالوا الا اقل القليل من حقوقهم من ثروات هذا البلد وخيراته ، ولعل من اهم اسباب ذلك الفساد المالي والاداري المتفشي في كل مؤسسات الدولة واجهزتها والذي من الضروري ان تتصدى له الحكومة الجديدة والبرلمان الجديد بشكل حازم وسريع وبدون مجاملات ومحسوبيات كما حدث في الفترة الماضية .

    ومن الضروري هنا التاكيد على تعويض المتضررين من العمليات العسكرية الكثيرة التي شهدها بلدنا مؤخرا فالكثير الكثير من الناس قتل ابناؤهم او جرحوا او تهدمت منازلهم واملاكهم ولم يعوضوا مطلقا او عوضوا بشيء بسيط لا يتناسب وحجم الضرر الذي نالهم.

    وايضا لا ننسى اخوتنا الاعزاء الذين لا زالوا يرزحون في سجون الاحتلال او سجون الحكومة من ابناء المقاومة الشريفة و من الابرياء الذين لا ذنب لهم . وضرورة ان تبدأ الحكومة الجديدة باطلاق سراحهم جميعا حتى تبدأ هذه الحكومة صفحة جديدة مع شعبها على ان لا يشمل اطلاق السراح هذا التكفيرين الظلاميين الذين لا يعرفون معنى نعمة الحياة التي وهبها الله سبحانه الى الانسان او المجرمين القتلة الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء .

    اما بخصوص الموضوع الثاني وهو موضوع المقاومة الاسلامية الوطنية الشريفة وفصائلها والمرحلة التاريخية والخطيرة التي تعيشها حاليا ، فلا يخفى على احد حجم الانجاز التاريخي والعسكري والمعنوي الذي انجزته ، فهي قد استطاعت بفضل الله عز وجل وبهمة الابطال من ابنائها والتكاتف الشعبي من جماهيرها استطاعت ان تفهم اكبر قوة عسكرية على وجه الارض عدة وعددا واجهزة انه لا سبيل الى الاستمرار باحتلال شعب كهذا الشعب ولاسبيل للبقاء في ارض مقدسة كهذه الارض حتى اجبرت هذه المقاومة العظيمة لحد الان اجبرت الاحتلال على وضع جدول زمني محدد لسحب قواته الامر الذي كانوا يرفضونه في البداية ويعتبرون ذلك اعترافا بالهزيمة وهو ما حصل بفضل الله اذن قد اعترفوا بهزيمتهم امام هذا الشعب وامام هذه المقاومة . وكذلك اجبرت قوات الاحتلال على التنازل عن الشيء الكثير من سيادة البلد وامتلاك قراره التي كانوا يسيطرون عليها بشكل كامل اجبرتهم على التنازل عن قسم كبير منها لصالح ابناء هذا الشعب وان كانت هذه السيادة لم تكتمل لحد الان .

    وقوات الاحتلال تعلم الان علم اليقين ان هذه المقاومة ان بقيت على قوتها ووعي قياداتها والتفاف الناس حولها فان هذه القوات ستضطر في النهاية الى الانسحاب الكامل من هذا البلد وهذا ما لا تستطيع تقبله في الوقت الراهن . لذلك عمدت قوات الاحتلال ومنذ فترة ومن خلال مؤسساتها ومراكز دراساتها وأجهزتها الأستخباراتية الى وضع الخطط الكفيلة بتشويه سمعة هذه المقاومة وفصائلها من اجل عزلها عن قواعدها الشعبية وجماهيرها وبالتالي إنهاؤها أو إضعافها الى اكبر درجة ممكنة بحيث لا تعود تشكل خطرا على بقاء هذه القوات وللأسف الشديد فان الكثير من المندفعين أو غير الواعين انسجموا مع هذه المخططات واخذوا ينادون نداءاتهم ويهتفون هتافاتهم ويرددون كلماتهم من حيث يشعرون او لا يشعرون .

    ونحن لدينا المعلومات الكافية والدقيقة على هذه المخططات وانها تهدف الى ضرب كل فصائل المقاومة الشريفة وبدون استثناء ، وهذه المخططات تقوم على مراحل ثلاثة :

    المرحلة الاولى : القيام بعمليات قتل وتفجير تستهدف المدنيين الأبرياء وإفراد الأجهزة الأمنية حتى شرطة المرور من خلال شركاتهم الأمنية وعملائهم وأزلام النظام البائد الذين يعملون لخدمتهم من داخل الأجهزة الأمنية ومن المجاميع التكفيرية وبث الإشاعات والدعايات داخل المجتمع وبين الناس وبين إفراد الأجهزة الأمنية وصولا الى مسؤولي الحكومة بان فصائل المقاومة هي التي تقف خلف ذلك .

    المرحلة الثانية : حملة إعلامية واسعة من خلال فضائياتها التي أصلا تمتلكها او المأجورة المتعاونة معها تستهدف تشويه سمعة هذه الفصائل وتحميلها مسؤولية العنف والقتل والدمار الذي تقوم هي به وترسيخ هذا الفهم في أذهان الناس وأعضاء الأجهزة الأمنية و مسؤولي الدولة .

    المرحلة الثالثة : القيام بعمليات اغتيال داخل هذه الفصائل وبث الدعايات التي تحمل الفصائل الأخرى المسؤولية من اجل إيجاد حالة اقتتال داخل هذه الفصائل ومع بعضها البعض حتى تنشغل بذلك وتضعف عن مقاومة الاحتلال والتصدي له. وهذه المراحل كلها قد حدثت مؤخرا بوتيرة متسارعة و لربما ان أول فصيل قد ابتدأوا به هو عصائب اهل الحق من العراق التشكيل المقاوم الذي نفتخر بالانتماء اليه وفي مناطق متعددة من العراق في بغداد والديوانية وديالى ومحافظات اخرى من بلدنا الحبيب .

    ونحن نعلن هنا ان هذا ان دل على شيء فإنما يدل بالدرجة الأساس على ضعف قوات الاحتلال وجبنها وعدم إمكانها مواجهة فصائل المقاومة في ساحة الحرب والقتال حتى أخذت تستعمل هذه الأساليب الخبيثة الدنيئة ، ونريد هنا ان نؤكد لقوات الاحتلال ان هذه المحاولات لن تنطلي على ابناء شعبنا المعروف بذكائه وفطنته ووعيه . ونحن هنا مرة اخرى نريد ان نؤكد لشعبنا جميعا على الثوابت التي تتمسك بها المقاومة الاسلامية الوطنية والتي تعاهدنا ان نستمر عليها من اننا مسلمون نعتز بديننا الحنيف وعراقيون نعتز بوطننا الحبيب وكذلك نفتخر بانتمائنا الى رسول الإنسانية ص وأهل بيته ع.

    ونؤكد ان مقاومتنا لم ولن تستهدف الا المحتل وشركاته الأمنية وأجهزته الأستخباراتية حتى اكمال تحرير اخر شبر من ارضنا العزيزة من دنس قواته ، واننا نبرأ براءة كاملة من هذه العمليات وممن يقوم بها كما نؤكد ايضا ان المقاومة الاسلامية الوطنية الواعية تؤمن ايمانا كاملا على ضرورة وجود العملية السياسية في البلد وتكاملها بما يحقق خير هذا الشعب واننا لا نطرح انفسنا بديلا عن العملية السياسية فضلا عن إلغائها ا بل ان كل جهدنا هو من اجل إتمامها وإتمام سيادة هذا البلد الناقصة بوجود الاحتلال على ارضه وليس لدينا اي مطمع في اي منصب سياسي بل نعتقد ان تكليفنا منحصر في الفترة الحالية على الاستمرار بالمقاومة حتى تطهير كل ارضنا وكذلك نؤمن بضرورة دعم الاجهزة الامنية في عملها في التصدي للتكفيريين وأزلام النظام السابق والبعث الكافر وكل من يريد الضرر بأهلنا و عوائلنا.

    بقي في الجزء الأخير من هذه الكلمة وبما ان هذه المناسبة هي مناسبة فرح وعيد وهو عيد الغدير الاغر عيد المؤاخاة في الله حتى ورد في الروايات ان المؤاخاة التي حدثت في صدر الاسلام بين المسلمين قد قام بها رسول الله ص في هذا اليوم العظيم حتى ورد ان من المستحبات المؤكدة في هذا اليوم ان يتاخى المؤمن مع اخيه المؤمن الذي يشاركه في الدين وفي محبة علي بن ابي طالب ع فنحن وبهذه المناسبة المباركة ندعوا هنا الى ان يكون عيد الغدير هو عيد الاخوة ، عيد المؤاخاة في الوطن لكل العراقيين جميعا بمختلف اديانهم وقومياتهم وعيد المؤاخاة في الاسلام لكل العراقيين بمختلف مذاهبهم وعيد المؤاخاة في المذهب بمختلف مراجعهم وتقليدهم . واكرر دعوتي التي دعوتها سابقا في مناسبة استشهاد المولى المقدس محمد الصدر رضوان الله تعالى عليه والتي وجهناها الى كل الاخوة في التيار الصدري وألان نكررها إليهم مرة أخرى على رأسهم الاخ العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله بلم شمل الصدريين مرة أخرى وهي مسؤولية عظيمة ملقاة على عاتقنا جميعا على أسس وثوابت ذكرها السيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه بنفسه أهمها الرجوع الى الحاكم الشرعي الجامع للشرائط وان لا نضيع الفرصة تلو الفرصة في ذلك ونحن من جانبنا وبكل مسؤولية مستعدون لذلك اتم الاستعداد حتى ندخل بذلك الفرح على قلب رسول الله ص وعلى قلب امير المؤمنين ع وعلى قلب الحجة بن الحسن عج وعلى قلب ولينا ومرجعنا الذي ننتمي اليه محمد الصدر رضوان الله تعالى عليه . وعلى الرغم من اننا لم نسمع اي جواب او تعليق على هذه الدعوة التي وجهناها سابقا الا اننا لن نتوقف ولن نيأس عن توجيهها مرارا وتكرارا وها نحن في المقاومة الإسلامية عصائب اهل الحق من العراق من مقلدي السيد الشهيد قدس سره والملتزمين بوصاياه في الرجوع الى الحاكم الشرعي في قيادة المجتمع وفي كل شيء وبهذه المناسبة المباركة نمد أيدينا بكل صدق ومحبة وإخلاص الى كل من يريد ان يؤاخينا في الله سبحانه وتعالى وفي رسوله ص وفي محبة علي بن أبي طالب ع وأهل بيته وفي موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم ، عسى ان نكون بذلك قد أدينا تكليفنا وابرأنا ذمتنا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على مقاومتنا الشريفة بالعزة والنصر وعلى شعبنا بالخير والأمن وعلى بلدنا بالاستقرار والرفاه .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:47 pm